recent
Recent Posts

المخ البشري و مكوناته الرئيسية

Home

 المخ البشري هو جزء من الجهاز العصبي المركزي وهو المسؤول عن التحكم في وظائف الجسم المختلفة ومعالجة المعلومات والمشاعر والذاكرة والتفكير. يتكون المخ من مجموعة معقدة من الخلايا العصبية والألياف العصبية التي تتفاعل مع بعضها البعض لتنفيذ مجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية.

المخ البشري و مكوناته الرئيسية


مكونات المخ الرئيسية تشمل:


  1. الدماغ: هو الجزء الرئيسي من المخ ويتكون من عدة أقسام مختلفة تؤدي وظائف مختلفة.
  2. المخيخ: يقع في الجزء الخلفي من الدماغ ويساهم في التنسيق الحركي والتوازن وبعض وظائف الذاكرة.
  3. القشرة الدماغية: هي الطبقة الخارجية للدماغ وتلعب دورًا حاسمًا في المعالجة المعرفية المتقدمة مثل اللغة والتفكير واتخاذ القرارات.
  4. المخيخ الأمامي: يقع في الجزء الأمامي من المخ ومن المرتبط به القدرة على التخطيط والتنظيم والتحكم في السلوك واتخاذ القرارات.
  5. المخيخ الوسطى: يؤدي دورًا في تنظيم الحركة والتوازن والتنسيق العام للجسم.
  6. المخيخ الخلفي: يلعب دورًا في تنسيق الحركة والمهارات الحركية الدقيقة.
  7. الحدبات الصغيرة (الجسيمات البيضاء والرمادية): تشكل مجموعات من الخلايا العصبية والألياف وتشارك في المعالجة المعلوماتية والتواصل العصبي.
  8. الجسور الدماغية والمخيخية: تساهم في توصيل الإشارات بين مختلف أقسام المخ والحفاظ على وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس والقلب.
  9. الجدران الجانبية للثالموس: تلعب دورًا في تنظيم الاندفاعات العاطفية والمشاعر.

هذه مكونات عامة للمخ البشري، وكل جزء يؤدي وظائف محددة تسهم في التحكم في الجسم والتفكير والإدراك والسلوك.

ماهو الدماغ و ماهو دوره؟


الدماغ هو الجزء الرئيسي من المخ، وهو عبارة عن عضو حيوي يقع داخل الجمجمة في الجهاز العصبي المركزي. يعتبر الدماغ مركز التحكم في الجسم والمقر الرئيسي للتفكير والإدراك والتحكم في الحركة ومعالجة المعلومات.

دور الدماغ شديد التعقيد ويشمل العديد من الوظائف المهمة، منها:

  1. معالجة المعلومات: يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات المتلقاة من الحواس الخمس والتفاعل مع البيئة المحيطة. يتمثل ذلك في تحويل الإشارات العصبية إلى تفاعلات كيميائية وكهربائية تسمح بفهم البيانات المستقبلة.
  2. التحكم في الحركة: يسهم الدماغ في التحكم في حركات الجسم المختلفة من خلال تنظيم الإشارات العصبية التي تصل إلى العضلات وتعديل تلك الحركات بناءً على المعلومات المتاحة.
  3. الإدراك والتفكير: يسهم الدماغ في القدرة على التفكير والإدراك والذكاء، من خلال القدرة على معالجة المعلومات المعقدة واتخاذ القرارات وحل المشاكل.
  4. الذاكرة: يلعب الدماغ دورًا حيويًا في تخزين المعلومات والذكريات واسترجاعها، سواء كانت ذاكرة قصيرة المدى أو ذاكرة طويلة المدى.
  5. المشاعر والعواطف: يشترك الدماغ في تنظيم وتجهيز العواطف والمشاعر، وهو المسؤول عن معالجة الإشارات العصبية المتعلقة بالمشاعر وتفسيرها.
  6. اللغة والاتصال: يتيح الدماغ القدرة على فهم وإنتاج اللغة والتواصل مع الآخرين من خلال مناطق مختلفة مخصصة لمعالجة اللغة.
  7. التنظيم الذاتي: يلعب الدماغ دورًا في التنظيم الذاتي للجسم، مثل تنظيم وظائف القلب والتنفس والهضم.
  8. الوعي والنشاط العقلي: يُعتقد أن الدماغ يلعب دورًا حاسمًا في تجربة الوعي والنشاط العقلي، وهو ما يجعلنا قادرين على التفاعل مع العالم من حولنا.

بشكل عام، يمكن القول إن الدماغ يعتبر مركز الهوية والوعي للفرد، حيث يؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا وسلوكنا.



ماهو المخيخ و مادوره في جسم الانسان؟

المخيخ هو جزء من المخ ويعتبر من الأجزاء الرئيسية في الجهاز العصبي المركزي. يقع المخيخ في الجزء الخلفي من الدماغ ويمتد عبر القسم السفلي من الجمجمة. لديه تشكيلة معقدة من النسيج العصبي والألياف التي تؤدي وظائف متعددة.


مهام المخيخ تتضمن:


  1. التنسيق الحركي: المخيخ يلعب دورًا مهمًا في تنسيق وضبط الحركات العضلية. يتلقى إشارات من الحساسات في العضلات والمفاصل والجلد، وبناءً على هذه الإشارات، يساعد المخيخ على تنظيم وتحسين الحركات، سواء كانت حركات دقيقة مثل التوازن أو حركات أكبر مثل المشي.
  2. التوازن: المخيخ يلعب دورًا في الحفاظ على التوازن والتنسيق بين الحركات المختلفة. يتلقى المخيخ معلومات من الجهاز البصري والجهاز السمعي والجهاز الحركي، ثم يقوم بتحليل هذه المعلومات للمساهمة في الحفاظ على التوازن أثناء الحركة.
  3. التعلم والتكيف: المخيخ يساهم في عمليات التعلم والتكيف. من خلال معالجة المعلومات المستقبلة من البيئة وتحليلها، يمكن للمخيخ تعديل الردود والحركات بناءً على الخبرات السابقة، مما يساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء.
  4. التنسيق بين الأجزاء المختلفة للجسم: المخيخ يساهم في التنسيق بين مختلف أجزاء الجسم وأنظمته المختلفة. على سبيل المثال، يلعب دورًا في تنظيم نشاط الجهاز الهضمي والقلب والجهاز التنفسي.
  5. معالجة الإشارات: المخيخ يساهم في معالجة الإشارات العصبية المتعلقة بالحواس ويساهم في فهمها وتفسيرها.

يمكن القول إن المخيخ هو مركز التنسيق والتحكم في الحركة والتوازن والتعلم، ويؤدي دورًا مهمًا في تنظيم وظائف مختلفة في الجسم لضمان عملها بشكل سليم.



ماهي القشرة الدماغية و مادورها في جسم الانسان؟

القشرة الدماغية هي الطبقة الخارجية والعليا للدماغ، وهي المنطقة الأكثر تطورًا وتعقيدًا في المخ البشري. تشكل القشرة الدماغية الجزء الأكبر من المخ من حيث الحجم وتحتوي على ملايين الخلايا العصبية والروابط العصبية.


مهام ووظائف القشرة الدماغية تشمل:


  1. التفكير والإدراك: القشرة الدماغية تلعب دورًا حاسمًا في عمليات التفكير والإدراك. يتمثل هذا في معالجة المعلومات المعقدة وتحليلها وفهمها، وتمكين الإنسان من اتخاذ القرارات وحل المشاكل والتفاعل مع العالم المحيط.
  2. الحواس والإدراك الحسي: القشرة الدماغية تلعب دورًا مهمًا في معالجة المعلومات المتعلقة بالحواس مثل البصر والسمع واللمس والشم والذوق. تلتقط الإشارات الحسية من الجسم وتحولها إلى تجارب وإدراكات تفهمها.
  3. الحركة: تلعب القشرة الدماغية دورًا في تنظيم الحركة. تلقي إشارات من المخيخ ومناطق أخرى في الدماغ للتحكم في التحركات الإرادية وتنفيذ الحركات الدقيقة.
  4. اللغة والتواصل: تحتوي بعض مناطق القشرة الدماغية على مناطق مخصصة لمعالجة اللغة والتواصل. تساعد هذه المناطق على فهم وإنتاج اللغة المنطوقة والكتابية.
  5. الذاكرة: تلعب القشرة الدماغية دورًا في عمليات التخزين واسترجاع المعلومات والذكريات. تسهم مناطق مختلفة في القشرة في تشكيل الذاكرة القصيرة والذاكرة الطويلة.
  6. التفاعل الاجتماعي: القشرة الدماغية تساهم في قدرتنا على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل الاجتماعي من خلال تحليل الإشارات الغير لفظية والتعابير الوجهية.

بشكل عام، القشرة الدماغية تعتبر المقر الرئيسي للتفكير العليا والإدراك البشري، وهي تمثل ما يجعل الإنسان قادرًا على العقل والتفكير والتفاعل مع العالم بشكل متقدم ومعقد.

ماهو المخيخ الأمامي و مادوره في جسم الانسان؟

المخيخ الأمامي (Cerebellum) هو جزء من المخ ويقع في الجزء الخلفي السفلي من الدماغ، وهو جزء مهم جدًا من الجهاز العصبي المركزي. المخيخ الأمامي يشبه شكلاً "الجناحين" أو "الأجنحة"، وهو يمتد فوق الجذع الدماغي ومن تحت القشرة الدماغية.


دور المخيخ الأمامي في جسم الإنسان:

  1. تنظيم الحركة: المخيخ الأمامي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحركة والتنسيق العضلي. يساهم في تحسين الحركات الدقيقة والتنسيق بين العضلات المختلفة لتنفيذ الحركات بشكل سليم وفعال.
  2. التوازن: يعتبر المخيخ الأمامي جزءًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن والتنسيق أثناء الحركة. يتلقى إشارات من الجهاز السمعي والحس العميق (proprioception) ويستخدم هذه المعلومات للمساعدة في الحفاظ على التوازن أثناء المشي والحركة.
  3. تنسيق الحركات العضلية: يقوم المخيخ الأمامي بتنسيق وتنظيم الحركات المعقدة التي تشمل العديد من العضلات والجزء الحسي من الجسم. هذا يسمح للإنسان بأداء حركات سلسة ودقيقة.
  4. التعلم الحركي: يشارك المخيخ الأمامي في عمليات التعلم الحركي وتحسين الأداء مع مرور الوقت. يمكن للمخيخ أن يقوم بتعديل وتحسين الحركات استنادًا إلى التجارب السابقة.
  5. دور في بعض الوظائف الإدراكية: يعتقد أن المخيخ الأمامي يمكن أن يلعب دورًا في بعض الوظائف الإدراكية مثل تنظيم التنبؤات الحسية وتعديل الإشارات الحسية.

بشكل عام، المخيخ الأمامي يعتبر مركزًا هامًا لتنظيم الحركة والتنسيق والتوازن. يعمل بالتعاون مع أجزاء أخرى من المخ والجهاز الحركي لضمان أداء الحركات بشكل سليم وفعال.



المخيخ الوسطى و دوره في جسم الانسان. 


المخيخ الوسطى (Vermis) هو جزء من المخيخ يقع في الجزء المركزي من المخيخ بين النصفين الجانبيين للمخيخ. هو يشبه على السطح شكل خط رفيع أفقي.

دور المخيخ الوسطى في جسم الإنسان:

  1. تنسيق الحركات: المخيخ الوسطى يلعب دورًا في تنسيق الحركات المختلفة. يقوم بتنظيم وتنسيق الحركات المعقدة والمتداخلة مثل التوازن أثناء المشي والأنشطة الحركية الأخرى.
  2. التوازن والإبقاء على الوضعية: يساهم المخيخ الوسطى في الحفاظ على التوازن والإبقاء على وضعية الجسم. يستقبل إشارات من الجهاز السمعي ومن الحس العميق (proprioception) لمساعدتك في البقاء في وضعية مستقيمة أثناء الحركة.
  3. التحكم في التوتر العضلي: يلعب المخيخ الوسطى دورًا في التحكم في التوتر العضلي وقوة العضلات أثناء الحركة. يمكنه تعديل التوتر والقوة المطلوبة للعضلات لضمان تنفيذ الحركات بسلاسة.
  4. التحكم في النواقل العصبية: يشترك المخيخ الوسطى في تنظيم إفراز النواقل العصبية، وهي المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، مما يؤثر على التوازن والحركة.
  5. التعلم الحركي: يساهم المخيخ الوسطى في عمليات التعلم الحركي، حيث يتعلم جسمك كيفية تنفيذ الحركات بدقة وتنسيق.

بشكل عام، المخيخ الوسطى يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحركات والتوازن، وهو يساهم في تنظيم الإشارات العصبية والعمليات الحركية المختلفة. تعتبر وظائفه جزءًا أساسيًا من الجهاز الحركي والتوازني في جسم الإنسان.


المخيخ الخلفي و دوره في جسم الانسان. 

المخيخ الخلفي (Posterior Lobe) هو جزء من المخيخ يقع في الجزء الخلفي من المخيخ، وهو يمثل جزءًا مهمًا من هذا العضو في الجهاز العصبي المركزي.

دور المخيخ الخلفي في جسم الإنسان:

  1. تنظيم الحركات الدقيقة: المخيخ الخلفي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتحسين الحركات الدقيقة. هذا يتضمن الحركات الدقيقة للأطراف مثل الأصابع واليدين، ويساعد في تحسين الدقة والتنسيق أثناء الأنشطة التي تتطلب تحكمًا دقيقًا.
  2. التعلم الحركي: المخيخ الخلفي يساهم في عمليات التعلم الحركي. عندما تمارس نشاطًا معينًا مرارًا وتكرارًا، يساعد المخيخ الخلفي في تطوير وتحسين تلك الحركات بمرور الوقت.
  3. تنسيق الحركات العضلية: يقوم المخيخ الخلفي بتنظيم وتنسيق الحركات العضلية المختلفة. يساهم في ضبط وتنظيم التوتر العضلي والإشارات العصبية للحفاظ على تنفيذ الحركات بشكل متناغم.
  4. التوازن: المخيخ الخلفي يشارك في الحفاظ على التوازن أثناء الحركة. من خلال تلقي إشارات من الجهاز السمعي والحس العميق، يمكن للمخيخ الخلفي مساعدتك على البقاء مستقيمًا ومتوازنًا أثناء الأنشطة المختلفة.
  5. دور في التعلم والتكيف: يشترك المخيخ الخلفي في عمليات التعلم والتكيف مع التغييرات المحيطة. يمكنه تطوير ردود فعل جديدة وتعديل الحركات استنادًا إلى التجارب السابقة.


بشكل عام، المخيخ الخلفي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحركات الدقيقة والتنسيق العضلي والتعلم الحركي. يساهم في تحسين الأداء أثناء الأنشطة التي تتطلب دقة وتنسيقًا عاليين، مما يسهم في تنفيذ الحركات بشكل فعال وسلس.

الحدبات الصغيرة (الجسيمات البيضاء والرمادية) ودورهافي جسم الانسان. 

الحدبات الصغيرة هي تجمعات من الجسيمات العصبية في الدماغ، وتشمل الجسيمات البيضاء والجسيمات الرمادية. هذه الجسيمات تتواجد في مناطق مختلفة من الدماغ وتؤدي أدوارًا مهمة في وظائف الجهاز العصبي المركزي.

  • الجسيمات البيضاء (White Matter): تتكون الجسيمات البيضاء من ألياف عصبية معزولة بطبقة من المادة الدهنية تسمى الميالين، وهي تغطية تساعد على تسريع نقل الإشارات العصبية. دور الجسيمات البيضاء يكمن في نقل الإشارات بين أجزاء مختلفة من الدماغ وبين الدماغ وبقية الجسم. يساهم في تنسيق وتحكم الحركات والمشاعر والإدراك.
  • الجسيمات الرمادية (Gray Matter): تتكون الجسيمات الرمادية من خلايا عصبية (عقد عصبية) والتي تؤدي الأدوار الحاسمة في معالجة المعلومات والتفكير والإدراك. الجسيمات الرمادية تتكون من السيتونات (الخلايا العصبية) والمشابك العصبية، وهي مسؤولة عن تلقي ومعالجة الإشارات العصبية والقيام بالعمليات الحسابية والتفاعلات العصبية المعقدة.


دور الحدبات الصغيرة في جسم الإنسان:


  1. معالجة المعلومات: الحدبات الصغيرة تشكل مراكز معالجة المعلومات في الدماغ. الجسيمات الرمادية تساهم في تحليل ومعالجة البيانات الحسية المختلفة، وتمكيننا من فهم البيئة المحيطة والتفاعل معها.
  2. التحكم في الحركة: الجسيمات البيضاء تسهم في نقل الإشارات العصبية التي تحكم الحركات من المخيخ وإلى العضلات. الجسيمات الرمادية في المخيخ والأجزاء المختلفة من الدماغ تساهم في تنظيم الحركات والتنسيق بين العضلات.
  3. الإدراك والتفكير: الجسيمات الرمادية تلعب دورًا حاسمًا في الإدراك والتفكير، حيث تشمل مناطق تساهم في التخطيط واتخاذ القرارات ومعالجة المعلومات المعقدة.
  4. الذاكرة والتعلم: الجسيمات الرمادية تلعب دورًا في عمليات التخزين واسترجاع المعلومات والذكريات والتعلم.
  5. التحكم في وظائف الجسم الأساسية: بعض الجسيمات الرمادية تسهم في التحكم في وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس وضبط ضغط الدم.

بشكل عام، الحدبات الصغيرة تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وتنسيق ومعالجة الإشارات العصبية والتفاعلات المعقدة التي تساهم في الوظائف الحيوية والإدراكية لجسم الإنسان.

الجسور الدماغية (Brainstem) هي الجزء السفلي الواقع في القاعدة الخلفية للدماغ، وهو يتصل مباشرة بالنخاع الشوكي. يتألف الجسور الدماغية من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الجسر الرئيسي (pons) والمخيخ (cerebellum) والمخيخ الوسطى (medulla oblongata).


دور الجسور الدماغية في جسم الإنسان:


  1. تنقل الإشارات: الجسور الدماغية تعمل كجسر لنقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية الجسم. إشارات الحركة والحساسية والوظائف الحيوية الأخرى تمر من الدماغ إلى النخاع الشوكي والعكس.
  2. ضبط وظائف حيوية: الجسور الدماغية تسيطر على وظائف حيوية أساسية مثل التنفس وضربات القلب وضغط الدم. المخيخ الوسطى في الجسور يحتوي على مراكز تنظيمية للتنفس ومراكز للتحكم في ضربات القلب.
  3. تنظيم الدورة الدموية: الجسور الدماغية تلعب دورًا في تنظيم مستويات ضغط الدم وتدفق الدم إلى المخ وبقية الجسم. تتضمن هذه الوظيفة تنظيم تضييق وتوسيع الأوعية الدموية.
  4. التواصل بين الجزء العلوي والجزء السفلي للدماغ: الجسور الدماغية تسهم في تواصل الجزء العلوي من الدماغ (القشرة الدماغية) مع الجزء السفلي (الحدبات الدماغية والنخاع الشوكي). هذا التواصل يسمح بتنظيم الحركة والإدراك والمعالجة الحسية.
  5. التحكم في العضلات والحركة: الجسور الدماغية تحوي على الجسر الرئيسي الذي يلعب دورًا في تحكم الحركات العضلية وتنسيقها، ويسهم في التحكم في الحركات التي تحتاج إلى تعاون عضلي معقد.


بشكل عام، الجسور الدماغية يعتبر جزءًا حيويًا من الجهاز العصبي المركزي ويؤدي دورًا أساسيًا في تنظيم الوظائف الحيوية والإدراك والحركة. يعتبر التنسيق بين الأجزاء المختلفة للجسور الدماغية والتواصل مع الدماغ العلوي من أهم وظائفه.

الجسور الدماغية والمخيخية موقعها و دورها في جسم الانسان.

الجسور الدماغية (Brainstem) هي الجزء السفلي الواقع في القاعدة الخلفية للدماغ، وهو يتصل مباشرة بالنخاع الشوكي. يتألف الجسور الدماغية من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الجسر الرئيسي (pons) والمخيخ (cerebellum) والمخيخ الوسطى (medulla oblongata).

دور الجسور الدماغية في جسم الإنسان:


  1. تنقل الإشارات: الجسور الدماغية تعمل كجسر لنقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية الجسم. إشارات الحركة والحساسية والوظائف الحيوية الأخرى تمر من الدماغ إلى النخاع الشوكي والعكس.
  2. ضبط وظائف حيوية: الجسور الدماغية تسيطر على وظائف حيوية أساسية مثل التنفس وضربات القلب وضغط الدم. المخيخ الوسطى في الجسور يحتوي على مراكز تنظيمية للتنفس ومراكز للتحكم في ضربات القلب.
  3. تنظيم الدورة الدموية: الجسور الدماغية تلعب دورًا في تنظيم مستويات ضغط الدم وتدفق الدم إلى المخ وبقية الجسم. تتضمن هذه الوظيفة تنظيم تضييق وتوسيع الأوعية الدموية.
  4. التواصل بين الجزء العلوي والجزء السفلي للدماغ: الجسور الدماغية تسهم في تواصل الجزء العلوي من الدماغ (القشرة الدماغية) مع الجزء السفلي (الحدبات الدماغية والنخاع الشوكي). هذا التواصل يسمح بتنظيم الحركة والإدراك والمعالجة الحسية.
  5. التحكم في العضلات والحركة: الجسور الدماغية تحوي على الجسر الرئيسي الذي يلعب دورًا في تحكم الحركات العضلية وتنسيقها، ويسهم في التحكم في الحركات التي تحتاج إلى تعاون عضلي معقد.


بشكل عام، الجسور الدماغية يعتبر جزءًا حيويًا من الجهاز العصبي المركزي ويؤدي دورًا أساسيًا في تنظيم الوظائف الحيوية والإدراك والحركة. يعتبر التنسيق بين الأجزاء المختلفة للجسور الدماغية والتواصل مع الدماغ العلوي من أهم وظائفه.

ماهو المِهاد أو الثلاموس ما دوره في جسم الانسان؟

المهاد، المعروف أيضًا بالثلاموس (Thalamus)، هو جزء مهم في الجهاز العصبي المركزي ويقع في الجزء العلوي والوسطي من الدماغ. يمكن اعتبار المهاد مركزًا لتجميع وتوجيه إشارات الإدراك والحس من وإلى الدماغ.

دور المهاد في جسم الإنسان:

  1. محطة للمعلومات الحسية: المهاد يعمل كنقطة تجميع لإشارات الحسوس المختلفة من الجسم، مثل الإشارات البصرية والسمعية واللمسية والذوقية والشمية. هذه الإشارات تأتي من مختلف الأجزاء في الجسم وتُوجَّه إلى المهاد لتنتقل منه إلى الأماكن المناسبة في الدماغ للمعالجة.
  2. توجيه الإشارات إلى القشرة الدماغية: المهاد يقوم بتوجيه الإشارات الحسية المختلفة إلى القشرة الدماغية، وهي الجزء الخارجي من الدماغ الذي يتعامل مع معالجة المعلومات والإدراك. المهاد يساهم بشكل كبير في توجيه الإشارات الحسية الصادرة عن مختلف الحواس إلى المناطق المناسبة في القشرة الدماغية للمعالجة والتفسير.
  3. التنظيم السمائي: المهاد يشارك في التنظيم السمائي (Homeostasis)، وهو آلية تحافظ على توازن واستقرار العمليات الحيوية في الجسم مثل درجة الحرارة والنبض وضغط الدم.
  4. التواصل بين الأجزاء المختلفة للدماغ: يعمل المهاد أيضًا على توجيه إشارات الإدراك بين أجزاء مختلفة من الدماغ. يُعتقد أنه يساهم في تحقيق التوازن والتنسيق بين الوظائف الحسية والحركية والإدراكية.


بشكل عام، المهاد يعتبر محطة تجميع رئيسية للإشارات الحسية والمعلومات المتعلقة بالبيئة والجسم، وهو يلعب دورًا مهمًا في توجيه هذه الإشارات إلى الأماكن المناسبة في الدماغ للمعالجة والتفسير والاستجابة بشكل مناسب.

google-playkhamsatmostaqltradent